عُرف سيدي الوالد صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- بمبادراته الإنسانية والتنموية التي وصل أثرها لملايين المستفيدين في الدول العربية والأسيوية والإفريقية..
وسيراً على خطاه، وترسماً لنهجه الخيّر، وتعزيزاً لمسيرته الإنسانية أسست أوقاف الأمير طلال بن عبد العزيز في عام 2022م، مؤسسة الأمير طلال بن عبد العزيز الخيرية المتخصصة في رعاية ودعم قطاع الأمومة والطفولة في المملكة العربية السعودية، واعتمد مجلس أمناء المؤسسة في 2023م استراتيجيتها الطامحة إلى تحقيق مزيد من الرعاية والتمكين للأسرة السعودية في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والصحية وغيرها.
وتتجلى رؤيتنا في مؤسسة الأمير طلال بن عبد العزيز الخيرية في أن نكون رائدين في تحقيق نموٍ نوعيٍ وكمي في الجهات المتخصصة في قطاع الأمومة والطفولة في المملكة العربية السعودية، وأن نكون مسهمين في إحداث التغيير الإيجابي في القطاع الأسري وفق مستهدفات ركائز رؤية 2030م.
وتقوم رسالة المؤسسة على مساندة المبادرات التي تحقق التنمية المستدامة في قطاع رعاية الأمومة والطفولة، ونحن ماضون في تعزيز التعاون والشراكة مع الجهات المهتمة برعاية الأمومة والطفولة في بلادنا الحبيبة.
ونسعى في أمانة مؤسسة الأمير طلال بن عبد العزيز الخيرية جاهدين إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي وضعها لنا مجلس الأمناء الموقر، والتي تشتمل على تعزيز البنية التحتية للمؤسسة، وتطوير الشراكات المؤثرة، وتنسيق الجهود المجتمعية للقطاع الطفولة والأمومة، وتحفيز التجارب المتميزة في مجال رعاية الأمومة والطفولة، ودعم البحث العلمي، وإبراز المبادرات الابتكارية في هذا القطاع المجتمعي الهام.
وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن ينزل الرحمة والمغفرة على سيدي الوالد الأمير طلال بن عبد العزيز، وأن يوفقنا جميعاً لتحقيق الغايات الإنسانية التي كان يسعى لها سموه الكريم، وأن تكون مؤسسة الأمير طلال بن عبد العزيز رافداً من روافد تحقيق رؤية المملكة 2030م.