شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت خالد بن طلال آل سعود، الأمين العام لطلال الخــيرية، في أعمــال مؤتمر “الطفولة تزدهــر في 2030″، الذي استــضافتـــه جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن يوم الأربعاء 22/10/2025م، بمدينة الرياض، بمشاركة نخبة من الجــهات الحكومية والخيرية، والمختصيــــن والمهتمين بقطاع رعايـــة الطفولة.

وشاركت سمّوها في تكريم الجمعيات والأفراد الحاصلين على جوائز نورة للطفولة لعام 2025م، تقديرًا لمبادراتهم الريادية المميزة في دعم قطاع رعاية الطفولة، وشمـل التكريم جمعية حياة الطفل، وجمعية الوداد الخيرية، وشركة ينمو لتقنية المعلومات، وجمعية مكارم الأخلاق، كما كرمت سمّوها الشخصيات المميزة في قطاع رعايـــة الطفولة لعام 2025م وهم؛ الدكتورة سارة العبدالكريم، والأستاذة لمى قشلق، والدكتورة نهلة قهوجي.

وأكدت سمو الأمين العام لطلال الخيرية أن هذه الجائزة تتوافق بدرجة كبيرة مع الفكر الإنساني والتنموي لسمو الأمير طلال بن عبدالعزيز – يرحـمــه الله –، الــذي كــان رائدًا في دعم قضايا الطفولة، ووضع الطفل في قلب التنمية، إيمانًا منه -يرحمه الله- بأن رعاية الطفولة هي الأساس لبناء الإنسان الفاعل والمجتمع المزدهــر.

وأعربت سموها عن اعتزاز “طلال الخيرية” بكونها الراعي الاستراتيجي لجوائز نورة للطفولة، ضمن شراكتها العميقة والمستدامة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، في كل ما من شأنه دعم البرامج الموجهة لقطاع رعاية الأمومة والطفولة.

وعبرت سمّوها عن شكرها وتقديرها لسعادة رئيس جامعة الأميرة نورة الدكتورة فوزية بنت سليمان مزيد العمرو، وزملاءها، واللجان التحضيرية للجائزة على جهودهــــم الجبارة والمميزة في تنظيم الأعمال، وعلى الشفافية والنزاهة في اختيار الفائزين بمسارات الجائزة.

وأضافت سموها أن “طلال الخيرية”، جعلت تمكين قطاع رعاية الطفولة من ضمن مستهدفاتها الاستراتيجية، وجعلت الطفولة محورًا أساسيًا في رؤيتـهــا التــنــمــويــة، من خلال مبادرات نوعية وشراكات فاعلة تواكب تطلعات المملكة في بناء جيل واعٍ ومؤهل، ضمن مستهدفات رؤية 2030، وأن رعاية “طلال الخيرية” لجوائز الأميـرة نــورة للطفولة لعام 2025م، جاء ضمن مبادرات تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي.

كما أشادت سموها بما تضمنه المعرض المصاحب من مبادرات تعليمية، وتربوية، وصحية موجهة للطفل السعودي، مؤكدة أنها تعكس التقـدم الإيجابي الملحوظ فــي مجال رعاية الطفولة، وتعزيز جودة حياة الأطفال في المملكة العربية السعودية.